نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 223
وقال : أنشدنى أبو نصر العلاء لعبد القاهر : < شعر > لا يوحشنّك أنهم ما ارتاحوا * مما جلاه عليهم المدّاح فهم كقوم علَّقت بإزائهم * بيض المرائى والوجوه قباح < / شعر > 115 - إبراهيم بن محمد العمريّ النحويّ [1] أظنه شاميّا . روى عنه خيثمة بن سليمان بن حيدرة الأطرابلسيّ ، وسماه النحويّ ، وكانت روايته عنه بصنعاء دمشق ، وهى محلة خارجها بقرب العقيبة ، خربت الآن ، واللَّه أعلم . أنبأنا أبو طاهر السّلفيّ الأصبهانيّ ، نزيل الإسكندرية في إجازته العامة ، لمن يقول في وقت الإجازة - وذلك في عام موته : « لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه [2] » . وكان عمرى إذ ذاك ثمانية أعوام ، أخبرنا أبو الحرم مكيّ بن الحسن ابن المعافى الحبيليّ بدمشق ، أخبرنا أبو القاسم على بن محمد بن أبى العلاء المصّيصيّ ، أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم التميميّ الدمشقى ، حدّثنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة الأطرابلسيّ ، حدّثنا إبراهيم بن محمد العمريّ النحويّ بصنعاء ، حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن يوسف الحذاقيّ ، حدثنا عبد الملك بن الصباح بن الوليد ، عن سفيان الثّوريّ ، عن الأعمش ، عن عطية العوفيّ ، عن أبى سعيد الخدريّ أن النبى صلى اللَّه عليه وسلم قال : « إن أهل الدرجات العلا يراهم من تحتهم كما ترون النجم في الأفق من آفاق السماء وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما [3] » .
[1] . ترجمته في تلخيص ابن مكتوم 33 - 34 . [2] يريد أن الإجازة كانت لعامة المسلمين . [3] قال ابن الأثير في شرح هذا الحديث : « أنعما ؛ أى زادا وفضلا ، وقيل : معناه صارا إلى النعيم ودخلا فيه » النهاية . ( 4 : 158 ) .
223
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 223