responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي    جلد : 1  صفحه : 159


لا يعرف شيئا . فلما وقف الميدانيّ على ذلك أخذ بعض تصانيف الزمخشريّ ، وزاد في نسبته [1] سنينة ، وأبدل الميم نونا ، فصار « الزّنخشريّ » . معناه بائع زوجته ، بالفارسية .
ومن تصنيف الميدانيّ : كتاب جامع الأمثال ، وكتاب السامى في الأسامى ، وكتاب الأنموذج [2] في النحو ، وكتاب الهادى للشادى ، وكتاب النحو الميدانيّ ، وكتاب المصادر ، وكتاب نزهة الطرف في علم الصرف ، وكتاب شرح المفضّليات ، وكتاب منية الراضى في مسائل القاضى .
62 - أحمد بن محمد العروضيّ أبو الفضل المعروف بالصّفار [3] إمام الأدب خنّق [4] التسعين ، وأنفق عمره على مطالعة العلوم ، وتدريس متأدّبى نيسابور ، واحتراز الفضائل والمحاسن ، وهو القائل في صباه :
< شعر > أوفى على الدّيوان بدر الدّجى * فسل نجوم السّعد ما حظَّه أخطَّه أملح أم خدّه * ولحظه أفتن أم لفظه < / شعر >



[1] في الأصل : « تشينه » ، وما ذكرته يوافق ما في معجم الأدباء .
[2] الأنموذج ، بضم الهمزة ، أنكرها صاحب القاموس ، وقال : « النموذج ، بفتح النون : مثال الشىء ، معرب . والأنموذج لحن » ، وكذا قاله الصاغانيّ في التكملة . وتعقبه الزبيديّ فقال : « قال شيخنا نقلا عن النواجيّ في تذكرته : هذه دعوى لا تقوم عليها حجة ؛ فما زالت العلماء قديما وحديثا يستعملون هذا اللفظ من غير نكير ؛ حتى إن الزمخشريّ ، وهو من أئمة اللغة سمى كتابه في النحو الأنموذج ، وكذلك الحسن بن رشيق القيروانيّ ، وهو إمام المغرب في اللغة سمى به كتابه في صناعة الأدب ، وكذلك الخفاجيّ في شفاء الغليل نقل عبارة المصباح ، وأنكر على من ادّعى فيه اللحن . تاج العروس ( 2 : 109 ) .
[3] . ترجمته في بغية الوعاة 160 ، وتتمة اليتيمة 2 : 23 ، وتلخيص ابن مكتوم 20 ، ومعجم الأدباء 4 : 261 - 262 . والعروضى ، بفتح العين وضم الراء : منسوب إلى العروض ؛ وهو العلم بأوزان الشعر . ويظهر لى أنه مكرر 58 ، والأخبار التى ذكرت هنا وهناك ذكرها ياقوت مجتمعة في ترجمة واحدة .
[4] خنق التسعين : كاد يبلغها .

159

نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست