نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده جلد : 1 صفحه : 52
الشيءُ يَشْخَص شُخُوصاً ظهر ومثَلَ ، ثابت ، السَّمَامَة والسَّمَاوَة والآلُ ، الشخص . أبو حاتم ، رأيت آلَ القوم ، أي شُخوصهم الجمع كالواحد الطَّلَل ، الشخص . الأصمعي ، وجمعه أطْلال وطُلُول وقد تَطالَلْت ، تطاوَلْت فنظرت ، ابن السكيت ، الشَّبحْ والشَّبحَ ، الشخص . أبو علي ، ومنه قيل رجل مَشْبُوح وكل ما عَرُض وشَخُص فهو مَشْبُوح ومُشَبَّح ومنه كِساء مُشَبَّح وهو المُعَرَّض القَوِيُّ الشدِيدُ ، ثابت وجمع الشَّبَح أشباحٌ وشُبُوح ، قال أبو علي شُبُوح جمع شَبْح وأشْبَاح جمع شَبَح وهذا منه قطع بالأغلب ، ثابت ، وقد يكون الشَّبَح والسَّمَامة والسَّماوَةُ شُخُوصَ غير الآدميين وأنشد : تَرَى شَبَحَ الأعلامِ فيها كأَنَّها * مُغَرَّقةٌ في ذي غوارِبَ مُزْبِدِ . وأنشد في السَّمَامَة : وعادِيَةٍ تُلْقِي الثيابَ كأنَّها * تُزَعْزِعُها تحتَ السَّمَامةِ رِيحُ عاديَة جماعة يَعْدون والسمامَة هنا شخص العَجَاجة وأنشد في السماوة : سَمَاوتُهُ أسْمالُ بُرْدٍ مُحَبَّرٍ * وصَهْوتُهُ من أتْحَمِيّ مُعَصَّبِ يعني بيتاً تَظلَّل فيه قائلة في فَلاةٍ من الأرض ، قال : والشُّدُوفُ ، الشُّخوص الواحد شَدَف وأنشد : مُوَكَّل بِشُدُوفِ الصَّوْمِ يَنْظُرها * من المَغَارِبِ مَخْطوفُ الحَشَا زَرِمُ يصف ثوراً والصوم : شجر إذا رآه الثور عند الليل فَزِع من شخصه ، قال الأصمعي ، إنما يفزع منه لأن الصوم يشبه خلق الإنسان ، والزرم الذي لا يَسْتَقِرُّ في مكانه ، صاحب العين ، السَّوَادُ ، الشَّخْصُ أُراه لظلِّهِ ، أبو عبيد هو شخص كلِّ شيءٍ من متاع وغيره والجمع أَسْوِدة وأساوِدُ جمع الجمع والبَدَنُ جسد الإنسان ، غيره ، لامُ الإنسان غَيْرَ مهموزة شخصُه وأنشد .
52
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده جلد : 1 صفحه : 52