responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 120


إليه وشَنَفْت ، نظرت وأنشد :
وقَرَّبُوا كُلَّ صِهْمِيمٍ مَنَاكِبُه * إذا تَدَاكَأَ منه دَفْعُه شَنَفا صاحب العين ، اللَّمْحة النَّظْرة وقيل هو ، اخْتِلاس النظر لَمَحه يَلْمَحُه لَمْحاً ولَمَح إليه ، الأصمعي ، وهو التَّلْماح ، علي : التَّفْعال في المَصْدر كفَعَّلت في الفعل كلاهما للتكثير وقال : لَمْحت إليه وأَلْمَحت صاحب العين ، اللَّوْح ، النظر كاللَّمْحة لُحْته ببصري لَوْحة ، إذا رأيته ثم خَفِي عليك ، أبو زيد ، تطَالَلْت نظرت وأنشد :
تَطَالَلْت هل يَبْدو الحَصِيرُ فما بَدَا * لِعَيْني ويا ليْت الحَصِيرَ بَدَا لِيَا وقال : لأَطْته لأطْاً أتْبعته بَصِري ولأصْته لأْصاً كذلك أبو عبيد ، اسْتَشْرفْت الشيءَ واستكْفَفته كلاهما أن تَضَع يَدَك على حاجِبِك كالذي يَستظِلُّ من الشمس حتى يَسْتبِينَ الشيءَ وأنشد غيره :
ظَلِلْنا إلى كَهْف وظَلَّ رِحالُنا * إلى مُسْتَكِفَّاتٍ لَهُنَّ غُرُوبُ المُسْتَكِفَّات عيونُها لأنها في كِفَف وهي النُّقَر التي فيها العُيُون وقيل المستَكِفَّات إبل مجتَمِعة لهُنَّ غُرُوب ، أي سَيَلانُ الدَّمع وقيل أراد شجراً قد اسْتَكَفَّ بعضُه إلى بعض وقوله لهُنَّ غُرُوب ، أي ظِلال أبو عبيد استَوْضَحْتَ الشيء جَعَلتَ يدَكَ على عينك في الشمس تَنْظُر هل تَراه ، أبو حاتم أَوْضَحت قوماً ، رأيتُهم ، أبو زيد ، آنَسْت الشيءَ أبصرْتهُ من بُعْد ، أبو زيد ، فلان يَتَّقي الشيءَ ببصَره ، إذا كان ينظُر إليه ، ويَنْظُر ببصَره ويَرْصُده ، أبو عبيد ، نَفَضْت المكانَ ، إذا نظَرت جَمِيعَ ما فيه حتى تَعْرفَه وقال زهير يصف البقرة :
وتَنْفُض عنها غَيْبَ كُلِّ خَمِيلة * وتَخْشَى رُماةَ الغَوْثِ من كُلِّ مُرْصَد صاحب العين ، انْفَسخ طَرْفه إذا لم يَرُدّه شيءٌ عن بُعْد النظر ، ابن دريد ، لُصْته بعَيْني لَوْصاً ولا وَصْته ، طالَعْته من خَلَل باب أو سِتْر ، أبو زيد ، غَضَضْت طَرْفي أغُضُّه غَضَّاً وغِضَاضاً وهو الغِضَاض الأصمعي طَرْف غَضِيض أي مَغْضوض صاحب العين ، الغَضُّ والغَضَاضَة

120

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست