الفحيل من الإبل الذي يصلح للضراب ، ويقال بعير للرحلة إذا أريد للركوب ، ويقال بعير ذو رحلة إذا كان قويا على الركوب ، ويقال بعير ذو فحلة إذا كان يصلح للافتحال ، ويقال بعير مسدم إذا حبس عن آلافه ولا يكون إلا في الذكور ، والأفيل ابن مخاض وابن لبون والأنثى أفيلة ، قال إهاب بن عمير ظللت بمندح الرحى مثولها * ثامنة ومعولا أفيلها المندح المتسع ومثولها قيامها ، ومعولا أفيلها يقول يرغو من العطش ، وطروقة الجمل ما بلغ أن يحمل عليه الجمل ، فإذا كانت الناقة حقة فقد بلغت أن تكون طروقة ، ويقال طرق البعير يطرق طرقا إذا كان في إحدى يديه استرخاء ، ويقال بعير أعقل وناقة عقلاء إذا اشتد فرش رجلها ، قال النابغة [ الجعدي مطوية الزور طي البئر دوسرة ] * مفروشة الرجل فرشا لم يكن عقلا والفرش أن يكون فيه انحناء ، فإذا أفرط فهو عقل ، ويقال ناقة قسطاء وجمل أقسط إذا كان في يديه انتصاب ويبس ، وناقة خفجاء إذا كانت إذا مشت هزت إحدى فخذيها دون الأخرى ، وبه سمي خفاجة ، ويقال بعير به رجز وبعير أرجز وهو أن ترعد رجلاه حين يقوم ، وأنشد [ لأبي النجم ] تجد القيام كأنما هو نجدة * حتى يقوم تكلف الرجزاء ويقال بعير أركب وناقة ركباء إذا كان وارم الركبة ، ويقال