تبقى فيه الدعاميص لا يقدر على شربه ، الأصمعي الغرين إذا جاء السيل فثبت على الأرض فجف فترى الطين قد جف ورق فهو الغرين ، أبو عمرو الدمال السرجين ويقال الدمان ، الفراء هو شثن الأصابع وشثلها وقد شثنت كفه شثونة وشثانة ويقال شثلت وهو الغليظ الخشين ويقال للأسد شثن البراثن ، اللحياني يقال هو كبن الدلو وكبلها ، الأصمعي الكبن ما ثني من الجلد عند شفة الدلو ، وكل كف كبن يقال كبنت عنك لساني أي كففته ، وقد كبنت ثوبي في معنى ثنيته وغبنته ولم يعرفها باللام ، ويقال رجل [ كبن و ] كبنة إذا كان منقبضا ، الفراء أتن الرجل يأتن وأتل يأتل وهو الأتلان والأتنان وهو أن يقارب خطوه في غضب ، قال وأنشدني أبو ثروان العكلي أأن حن أجمال وفارق جيرة * عنيت بنا ما كان نولك تفعل ومن يسأل الأيام نأي صديقه * وصرف الليالي يعط ما كان يسأل أراني لا آتيك إلا كأنما * أسأت وإلا أنت غضبان تأتل أردت لكيما لا ترى لي عثرة * ومن ذا الذي يعطى الكمال فيكمل المهلبي يقال ما نولك أن تفعل ذاك أي لا ينبغي لك أن تناله من نال ينال ، وقال الآخر [ وهو الميدان الفقعسي ] ما لك يا ناقة تأتلينا * علي بالدهنا تمادخينا علي والنطاف قد فنينا قال والعرب تجمع ذألان الذئب ذآليل فيبدلون النون لاما وأنشد ذو ذألان كذآليل الذئب