وهو تأخره إلى الرأس وارتفاعه عن الشفة وليس بطويل ولا مشرف يقال إنه لشديد الخنس ورجل أخنس وامرأة خنساء ، قال زهير فذروة فالجناب كأن خنس * النعاج الطاويات بها الملاء شبه بياضهن بالملاء وهي الثياب البيض ، قال العجاج كأن تحتي ذا شيات أخنسا * ألجأه لفح الصبا وأدمسا وقال أبو زبيد ولقد مت غير أني حي * يوم بانت بودها خنساء ويروى حسناء ، وفي الأنف الخشم يقال رجل أخشم وامرأة خشماء وهو داء يكون في جوف الأنف يتغير ريحه منه ، وفي الأنف الجدع والكشم يقال جدع أنفه وكشم أنفه ويقال عبد أجدع وعبد أكشم ، قال جرير هذي التي جدعت تيما معاطسها * ثم اقعدي بعدها يا تيم أو قومي وفي الأنف الرقيق وهو مسترق الأنف حين لان ، قال الشاعر سال فقد سد رقيق المنخر يعني سال مخاطه ، والخشام من الأنوف العظيم وإن لم يكن مشرفا يقال إن أنف فلان لخشام ، قال ذو الرمة ويضحي به الرعن الخشام كأنه * وراء الثريا شخص أكلف مرقل وفي الأنف الخرم وهو أن ينشق الوترة التي بين المنخرين أو يتخرم الأنف من عرضه يقال رجل أخرم وامرأة خرماء