قال العجير السلولي غدت كالقطرة السجراء راحت * أمام مزمزم لجب نفاها ويقال غدير أسجر إذا كان يضرب ماؤه إلى الحمرة ، وفيها الحول والقبل ، والقبل أشد من الحول . والحول الذي في إحدى عينيه . والقبل الذي كأن عينيه تقبل إحداهما على الأخرى . ويقال أقبلت عينه واحولت . وفيهما الكمه والعمى والعور . ويقال عورت عينه واعورت وعارت . قال ابن أحمر وربت سائل عني حفي * أعارت عينه أم لم تعارا وإذا انشق الجفن حتى ينفصل حتاره فذلك الشتر يقال ضربه فشتر عينه وهو أشتر وهي شتراء . قال أبو عمرو يقال لححت عينه إذا أصابها التصاق وسلاق ولم يجئ هذا كما قالوا صمت أذنه وشمت ومصت . وفيها الشكلة وهي حمرة تخلط البياض . ومن ثم يقال للمرأة ذات شكل . وقد اشكالت عينه تشكال اشكيلالا . ومن ثم قالوا أشكل عليه أمره أي اختلط . وفيها المرة وبعض العرب يقول المرهة وهو أن يكون الحماليق بيضا ليست بكحل يقال رجل أمره وامرأة مرهاء وقد مرهت [ عينه ] تمره مرها . قال ذو الرمة من الناصعات البيض في غير مرهة * ذوات الشفاه الحو والأعين النجل وفيها الخزر وهو أن يكون الرجل كأنما بنظر في أحد شقيه يقال للرجل تخازر . ويقال نظر إلي شزرا وذلك إذا نظر إليه عن يمينه وعن شماله ولم يستقبله بنظره . ويقال للرجل إذا طعن