[ الوباص ] البراق ، مناص مجاذب ينصوه . والتسبيد في الشعر أن يستأصل جزه . ومنه قيل للخوارج إن التسبيد فيهم لفاش . قال وكان ابن سيرين وناس من أهل السنة لهم وفار خفيفة . وقول الناس ما له سبد ولا لبد أي ما له قليل ولا كثير . ويقال للفرخ حين سبد أي حين شوك . ويقال للشعر إذا قصر فلم يطل قد حرق يحرق حرقا . قال الشاعر [ وهو أبو كبير الهذلي ] ذهبت بشاشته وأصبح واضحا * حرق المفارق كالبراء الأعفر ويقال للطائر إذا انحص ريشه قد حرق ريشه . قال عنترة حرق الجناح كأن لحيي رأسه * جلمان بالاخبار هش مولع يصف غرابا ينعق فشبه منقاده بالجلمين أي هو يضرب الفرقة . ويقال شعر مشعان إذا كان منتفشا . وقال أخبرني جويرية بن أسماء قال خرج الوليد وهو مشعان الشعر وهو يقول هلك الحجاج بن يوسف وقرة بن شريك والله لاشفعن لهما إلى ربي وهو يتفجع عليهما ، ويقال اشعان الشعر يشعان اشعينانا وهو الثائر المتفرق . والشوع انتشار الشعر قال وأظن منه ابن اشوع . والعذر واحدتها عذرة وهي شعرات بين القفا ووسط العنق . قال العجاج ينفضن أفنان السبيب والعذر والغدائر واحدتها غديرة قال وكل ذؤابة غديرة ، قال أبو دؤاد ولها غدائر مسبكرات وأنياب بوارد وقال امرؤ القيس غدائره مستشزرات إلى العلى * تضل العقاص في مثنى ومرسل