قد أعطت الشعواء والشغورا * أمورها والشارف القذورا فإذا رقق البعير المشي يقال مشى مشيا رقاقا ، فإذا حذقه قيل حذق يحذق وفي كل شئ يحذق حذقا إذا أحكمه وفرغ منه . ويقال ملع يملع ملعا . وزلج يزلج زليجا وزلجانا . والنصب يقال نصب القوم يومهم وهو أن يدوم سيرهم ولى بعدو ولا مشي وهو ألين من ذلك . وقال الشاعر [ وهو ذو الرمة ] كأن راكبها غصن بمروحة * من الجنوب إذا ما ركبها نصبوا والزفيف وهو دون المشي الفريغ يقال زف يزف زفيفا . ويقال مر الموكب وله هزة إذا مر تهتز نواحيه من السير ، وقال [ أبو قلابة الطابخي ] الهذلي [ إما إن رأيت وصرف الدهر ذو عجب ] * كاليوم هزة أجمال وأضعان وقال ابن قيس الرقيات ألا هزئت بنا قرشية يهتز موكبها والوخدان والوخيد والوخد أن يرمي بقوائمه كأنه يزج بها شبيه بمشي النعام وخد يخد وخدا ووخدانا ، وخود يخود تخويدا وهو أن يرتفع عن العنق حتى يهتز في السير كأنه يضطرب . والتهوس مشي المثقل في الأرض اللينة يقال مر يتهوس . ويقال بات يهوس الأرض ليلته . ويقال مر ينأل بجملة نألا ونيلا وهي مشية المثقل بتدافع بحمله . ويقال مر يزعب بحمله . ويقال رسم يرسم رسيما وهو فوق الذميل . ويقال نعب ينعب نعبا . ويقال