الرسغ والرصغ . قال أبو عبيدة وقوم يقولون للبساط بصاط . ويقال جاءني يضرب أسدريه وأصدر به وأزدريه باب السين والزاي الأصمعي يقال مكان شأس وشأز وهو الغليظ ، ويقال نزغه ونسغه وندغه وذلك إذا طعنه بيد أو رمح ، وأنشد لرؤبة إني على نسغ الرجال النسغ وقال أيضا لذت أحاديث الغوي المندغ أبو عبيدة الشاسب والشازب الضامر ، الأصمعي الشازب الذي فيه ضمر وإن لم يكن مهزولا والشاسب والشاسف الذي فيه يبس ، قال وسمعت أعرابيا يقول ما قال الحطيئة أينقا شزبا إنما قال أعنزا شسبا ، ويقال للبسر الذي يشقق ويخفف الشسيف . قال ويروى بيت أبي ذؤيب أكل الجميم وطاوعته سمحج * مثل القناة وأزعلته الأمرع ويروى أسعلته ، والمعنى واحد أي أنشطته ، والزعل النشاط ، ويقال قد تسلع جلده وقد تزلع جلده أي تشقق ، وأنشد للراعي وغملى نصي بالمتان كأنها * ثعالب موتى جلدها قد تسلعا ويروى تزلعا ، ويقال غمل النبت إذا ركب بعضه بعضا حتى يسود ويعفن ، ويقال ضربه وسلع رأسه أي شقه ، ويقال رأيت في رجله سلوعا أي شقوقا ، ويقال اذهب إلى ذلك السلع فأنزل فيه وهو