وقته ، ويقال رجل محارف ومجارف ، ويقال هم يحلبون عليه ويجلبون عليه في معنى واحد أي يعينون عليه ، وقال الأصمعي ما كان معناه قد حان وقوعه فهو أجم يقال قد أجم ذلك الأمر أي قد حان ، وأنشد حييا ذلك الغزال الأحما * إن يكن ذاكم الفراق أجما وقال زهير وكنت إذا ما جئت يوما لحاجة * مضت وأجمت حاجة الغد ما تخلو وقال عدي بن الغدير الغنوي إن قريشا مهلك من أطاعها * تنافس دنيا قد أجم انصرامها وإذا قلت أحم فهو قدر ، ولم يعرف أحم باب الخاء والحاء قال الأصمعي الخشي والحشي اليابس ، وأنشد للعجاج والهدب الناعب والخشي الناعم اللين الرطب والخشي اليابس ، وأنشد وإن عندي إن ركبت مسحلي * سم ذراريح رطاب وخشي أي لساني أطلقه ، ويقال خبج وحبج إذا ضرط ، وقد فاحت منه رائحة طيبة وفاخت ، أبو زيد يقال خمص الجرح يخمص خموصا وحمص يحمص حموصا ، وانحمص انحماصا إذا ذهب ورمه ، أبو عبيدة المخسول والمحسول المرذول وقد خسلته وحسلته ، أبو عمرو الشيباني الجحادي والجخادي الضخم ، قال ويقال طحرور وطخرور للسحابة