الحدل وهو استرخاؤه يقال رجل أحدل وامرأة حدلاء ، قال رؤبة أو غيره له زجاج ولهاة فارض * حدلاء كالوطب نحاه الماخض ومن ثم قيل للقوس إذا حدرت سيتها ورفع طائفها حدلاء ، والنقرة التي في رأس المنكب يقال لها الحق ، ورأس العضد الذي في الحق يقال له الوابلة ، وما بين المنكب وصفح العنق من موضع الرداء من الجانبين جميعا يقال له العاتق ، والحيد المشرف من المنكب يقال له المشاشة يقال إنه لعظيم مشاشة المنكب ، وكل عظم يمكن التمشش لا مخ فيه فهو مشاش ، وباطن المنكب يقال له الإبط ثم الكتف ، والكتف مطبقة على الظهر ، فمسترقها الغرضوف ، والحاجز الذي في وسطها يقال له العير ، ويقال طعنه في نغض كتفه وهو حيث يتحرك الغرضوف ، ويقال طعنه في مرجع كتفه وذلك مما يلي إبطه من كتفه ، وفي الكتف الأللان وهما اللحمتان المطابقتان بينهما فجوة على وجه الكتف إذا قشرت إحداهما عن الأخرى سال من بينهما ماء ، قال وأخبرني عيسى بن عمر قال قالت امرأة لابنتها لا تهدي إلى ضرتك الكتف فإن الماء يجري بين ألليها [ أي ] أهدي إليها شرا منها ، الأللان واحدهما ألل مثل علل فإذا ثنيت قلت أللان مثل عللان ، فإذا ارتفعت كتفاه واطمأن صدره فذلك الهدأ والجنأ يقال جنئ يجنأ جنأ وهدئ يهدأ هدأ