responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنز اللغوي نویسنده : ابن السكيت الاهوازي    جلد : 1  صفحه : 163


والعل هاهنا القراد الصغير الجائع وهو أعض ما يكون وأخبثه ، وكل مسن صغير الجرم فهو عل ، والشذى مقصور الأذى هذا ما تسمي العرب من جماعة خلق الإنسان فاسم جماعة خلق الإنسان الشخص والطلل والآل والسمامة . يقال لشخص الإنسان طلله ، وشخص كل شئ طلله يقول العرب حيى الله طللك وحيى الله آلك ، وأطلال الدار من ذلك ، فإذا كان أثر ليس له شخص مرتفع فهو رسم ، قال ذو الرمة أأن ترسمت من خرقاء منزلة * ماء الصبابة من عينيك مسجوم وبعضهم يرويه أعن ترسمت يقلب الهمزة الثانية عينا ، ويقال لشخص أعلى الشئ السماوة ، ويقال للشخص الشبح والشبح مخفف ومحرك . قال ذو الرمة تجلي فلا تنبو إذا ما تبينت * بها الشبح أعناق لها كالسبائك وقال رجل من بني ضبة في الشبح ترى شبح الأعلام فيها كأنها * مغرقة في ذي غوارب مزبد ويقال لشخص الرجل سمامته . قال أبو ذؤيب وعادية تلقي الثياب كأنما * تزعزعها تحت السمامة ريح ويقال لشخص الرجل سماوته . قال الراعي كأن على أذنابها حين أبصرت * سماوته فيئا من الطير وقعا ويروى سمامته فيئا . قال العجاج طي الليالي زلفا فزلفا * سماوة الهلال حتى احقوقفا

163

نام کتاب : الكنز اللغوي نویسنده : ابن السكيت الاهوازي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست