responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنز اللغوي نویسنده : ابن السكيت الاهوازي    جلد : 1  صفحه : 128


الإبل لبنا ، فإذا صدق لون البعير فلم تكن فيه صهبة ولا حمرة ولم يخلط شئ من الألوان لونه فهو آدم وناقة أدماء ، فإذا خلطته حمرة فاحمر ذفراه وعنقه وكتفاه وذروته وأوظفته فهو أصهب ، فإذا خلط بياضه شئ من شقرة فهو أعيس بين العيسة ، والعيسة المصدر ، فإذا اغبر حتى يضرب إلى الخضرة وإلى الغبسة لون المذيق المجهود فهو أخضر ، فإذا خلط خضرته سواد وصفرة فهو أحوى ، قال الشاعر [ وهو عمر بن لجإ ] أرسلت فيها مجفرا درفسا * أدهم أحوى شاغريا حمسا نسبه إلى فحل يقال له شاغر ، درفس شديد العصب غليظ الخلق ، فإذا كان شديد الحمرة يخلط [ حمرته ] سواد ليس بناصع فتلك الكلفة يقال بعير أكلف وناقة كلفاء ومما يذكر من أظماء الإبل الظمء ما بين الشربتين ، يقال زاد الناس في أظمائهم ، ويقال ما بقي من فلان إلا ظم ء حمار أي قليل وذلك أن الحمار يشرب كل يوم ، فأول الأظماء وأقصرها الرغرغة وهو أن يدعها على الماء تشرب متى شاءت ، وإذا شربت كل يوم فهي رافهة وأصحابها مرفهون واسم ذلك الظمء الرفه يقال إبل فلان ترد رفها ، قال أوس بن حجر يسقي صداك وممساه ومصبحه * رفها ورمسك محفوف بأظلال فإذا شربت يوما غدوة ويوما عشية فاسم ذلك الظمء [ العريجاء ،

128

نام کتاب : الكنز اللغوي نویسنده : ابن السكيت الاهوازي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست