نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري جلد : 1 صفحه : 83
ولهذا لا يقال الله تعالى ينفق على العباد ، وأما قوله تعالى " ينفق كيف يشاء " [1] فإنه مجاز لا يجوز استعماله في كل موضع وحقيقته أنه يرزق العباد على قدر المصالح ، والاعطاء لا يقتضي إخراج المعطي من الملك ، وذلك أنك تعطي زيدا المال ليشتري لك الشئ وتعطيه الثوب ليخيطه لك ولا يخرج عن ملكك بذلك فلا يقال لهذا إنفاق . 326 الفرق بين الانفراد والاختصاص : ( 95 ) . 327 الفرق بين الانقلاب والرجوع : ( 983 ) . 328 الفرق بين الانكار والجحد : ( 606 ) . 329 الفرق بين الانكماش والجد : أن الانكماش سرعة السير يقال انكمش سيره إذا أسرع فيه ثم استعمل في كل شئ تصح فيه السرعة فتقول انكمش على النسخ والكتابة وما يجري مع ذلك ، والجد صدق القيام في كل شئ تقول جد في السير وجد في إغاثة زيد وفي نصرته ، ولا يقال انكمش في إغاثة زيد ونصرته إذ ليس مما تصح فيه السرعة . 330 الفرق بين قولك أنكر وبين قولك نقم : أن قولك نقم أبلغ من قولك أنكر ومعنى نقم أنكر إنكار المعاقب ومن ثم سمي العقاب نقمة . 331 الفرق بين قولك أنكر منه كذا وبين قولك نقم منه كذا : أن قولك أنكر منه كذا يفيد أنه لم يجوز فعله ، وقولك أنكره عليه يفيد أنه بين أن ذلك ليس بصلاح له ، وقوله نقم منه يفيد أنه أنكر عليه إنكار من يريد عقابه