نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري جلد : 1 صفحه : 535
يدعو إلى أن يعطاه ، وفي القرآن " تدعو من أدبر وتولى " [1] أي يأخذه بالعذاب كأنه يدعوه إليه . 2151 الفرق بين النداء والدعاء [2] : الأول قد يكون بعلامة من غير صوت ولا كلام ، ولكن بإشارة تنئ عن معنى : تعال ، ولا يكون النداء إلا برفع الصوت ، وامتداده . قاله الطبرسي [3] . قلت : ولذا لا يسند النداء إلى الله - سبحانه - بخلاف الدعاء قال تعالى : " والله يدعوا إلى دار السلام " [4] ، " والله يدعوا إلى الجنة والمغفرة " [5] . ( اللغات ) . 2152 الفرق بين النداء والصياح : ( 1300 ) . 2153 الفرق بين الندب والنافلة : أن الندب في اللغة ما أمر به وفي الشرع هو النافلة والنافلة في الشرع واللغة سواء ، والنافلة في اللغة أيضا اسم للعطية والنوفلة الجواد والجمع نوفلون ، ويقال أيضا للعطية نوفل والجمع نوافل . 2154 الفرق بين الند والمثل : أن الند هو المثل المناد من قولك ناد فلان فلانا إذا عاداه وباعده ولهذا سمي الضد ندا ، وقال صاحب العين : الند ما كان مثل الشئ يضاده في أموره والنديد مثله والندود الشرود والتناد التنافر وأنددت البعير ونددت بالرجل سمعت بعيوبه ، وأصل الباب التشريد فالند لمناداته لصاحبه كأنه يريد تشريده .