responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري    جلد : 1  صفحه : 435


1746 الفرق بين قولك هو قمين به وقولك هو حري به وخليق به وجدير به : أن القمين يقتضي مقاربة الشئ والدنو منه حتى يرجى تحققه ولذلك قيل خبز قمين إذا بدا ينكرح كأنه دنا من الفساد ويقال للقودح الذي تتخذ منه الكوامخ القمن ، وقولك حري به يقتضي أنه مأواه فهو أبلغ من القمين ومن ثم قيل لمأوى الطير حراها ولموضع بيضها الحري ، وإذا رجا الانسان أمرا وطلبه قيل تحراه كأنه طلب مستقره ومأواه ومنه قول الشاعر :
فإن نتجت مهرا كريما فبالحري * وإن يك أقراف فمن قبل الفحل وأما حليق به بين الخلافة فمعناه أن ذلك مقدر فيه وأصل الخلق التقدير ، وأما قولهم جدير به فمعناه أن ذلك يرتفع من جهته ويظهر من قولك جدر الجدار إذا بنى وارتفع ومنه سمي الحائط جدارا .
1747 الفرق بين القناعة والقصد : ( 1729 ) .
1748 الفرق بين القنطرة والجسر : ( 628 ) .
1749 الفرق بين القنوط والخيبة واليأس : أن القنوط أشد مبالغة من اليأس وأما الخيبة فلا تكون إلا بعد الامل لأنها امتناع نيل ما امل ، فأما اليأس فقد يكون قبل الامل وقد يكون بعده ، والرجاء واليأس نقيضان يتعاقبان كتعاقب الخيبة والظفر ، والخائب المنقطع عما أمل .
1750 الفرق بين الخيبة واليأس ( 1 ) : الخائب : المنقطع عما أمل ، ولا تكون الخيبة إلا بعد الامل ، لأنها امتناع نيل ما أمل .


( 1 ) الخيبة والبأس . في الكليات ( اليأس 5 : 126 ) . والمفردات ( اليأس : 850 ) . والفرائد .

435

نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست