نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري جلد : 1 صفحه : 414
1657 الفرق بين الفناء والنفاد : ( 2208 ) . 1658 الفرق بين الفهم والعلم : أن الفهم هو العلم بمعاني الكلام عند سماعه خاصة ولهذا يقال فلان سئ الفهم إذا كان بطئ العلم بمعنى ما يسمع ولذلك كان الأعجمي لا يفهم كلام العربي ، ولا يجوز أن يوصف الله بالفهم لأنه عالم بكل شئ على ما هو به فيما لم يزل ، وقال بعضهم لا يستعمل الفهم إلا في الكلام ألا ترى أنك تقول فهمت كلامه ولا تقول فهمت ذهابه ومجيئه كما تقول علمت ذلك . وقال أبو أحمد بن أبي سلمة رحمه الله : الفهم يكون في الكلام وغيره من البيان كالإشارة ألا ترى أنك تقول فهمت ما قلت وفهمت ما أشرت به إلي . قال الشيخ أبو هلال رحمه الله : الأصل هو الذي تقدم وإنما استعمل الفهم في الإشارة لان الإشارة تجري مجرى الكلام في الدلالة على المعنى . 1659 الفرق بين الفهم والعلم ( 1 ) : قيل : الفهم : تصور المعنى من لفظ المخاطب ، وقيل : إدراك خفي ، دقيق ، فهو أخص من العلم ، لان العلم نفس الادراك سواء كان خفيا أو جليا ، ولهذا قال سبحانه في قصة داود وسليمان عليهما السلام : " ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما " ( 2 ) . خص الفهم بسليمان ، وعمم العلم لداود وسليمان . ( اللغات ) .
( 1 ) العلم والفهم . في الكليات ( العلم 3 : 204 و 4 : 296 ، والفهم 3 : 357 ) . والمفردات ( العلم 513 ، والفهم : 580 ) . التعريفات ( العلم : 160 ) . والفرائد : 217 . ( 2 ) الأنبياء : 21 : 79 .
414
نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري جلد : 1 صفحه : 414