نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري جلد : 1 صفحه : 412
لتصرفهم فيها والكون بها كما قال تعالى " لا تدخلوا بيوت النبي " [1] ثم قال " وقرن في بيوتكن " [2] وعن أبي حنيفة فيمن قال مالي للفقراء والمساكين أنهما صنفان . وعن أبي يوسف : أن نصف المال لفلان ونصفه للفقراء والمساكين ، وهذا يدل على أنه جعلهما صنفا واحدا والقول قول أبي حنيفة ، ويجوز أن يقال المسكين هو الذي يرق له الانسان إذا تأمل حاله وكل من يرق له الانسان يسميه مسكينا . 1647 الفرق بين الفقير والبائس : ( 356 ) . 1648 الفرق بين الفقير والمصرم : ( 2014 ) . 1649 الفرق بين الفقير والمملق : ( 2075 ) . 1650 الفرق بين الفقه والعلم : أن الفقه هو العلم بمقتضى الكلام على تأمله ولهذا لا يقال إن الله بفقه لأنه لا يوصف بالتأمل ، وتقول لمن تخاطبه تفقه ما أقوله أي تأمله لتعرفه ، ولا يستعمل إلا على معنى الكلام قال ومنه قوله تعالى " لا يكادون يفقهون قولا " ( 3 ) وأما قوله تعالى " وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم " ( 4 ) فإنه لما أتى بلفظ التسبيح الذي هو قول ذكر الفقه كما قال " سنفرغ لكم " ( 5 ) عقب قوله " كل يوم هو في شأن " ( 6 ) قال الشيخ أبو هلال رحمه الله : وسمي علم الشرع فقها لأنه مبني عن معرفة كلام