نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري جلد : 1 صفحه : 358
ولذلك سمي أبو ذؤيب العقاب عزيزة لأنها تتخذ وكرها في أعلى الجبل فهي ممتنعة على من يريدها فقال : حتى انتهيت إلى فراش عزيزة * سوداء روية أنفها كالمخصف ويقال عز يعز إذا صار عزيزا وعز يعز عزا إذا قهر باقتدار على المنع ، والمثل من عزيز والعزاز الأرض الصلبة لامتناعها على الحافر بصلابتها كالامتناع من الضيم ، والصفة بعزيز لا تتضمن معنى القهر ، والصفة بقاهر تتضمن معنى العز يقال قهر فلان فلانا إذا غلبه وصار مقتدرا على إنفاذ أمره فيه . 1442 الفرق بين العزيز والكريم [1] : قيل : هما بمعنى . وفرق بعضهم بينهما فقال : العزيز يأبى أن يقضى عليه ، والكريم يأبى أن يقضى له . انتهى . قلت : وهذا يرجع إلى معنى العزيز في الأصل ، فإنه الغالب الذي لا يفوته شئ ، ولا يعجزه شئ . ( اللغات ) . 1443 الفرق بين قولك العزيز وبين قولك عزيزي : أن قولك عزيزي بمعنى حبيبي الذي يعز عليك فقده لميل طبعك إليه ، ولا يوصف العظماء به مع الإضافة ، وليس كذلك السيد وسيدي لان الإضافة لا تقلب معنى ذلك إلا بحسب ما تقتضيه الإضافة من الاختصاص . 1444 الفرق بين العشاء والأصيل والبكرة والغداة والعشي : ( 1537 ) . 1445 الفرق بين العشق والمحبة : أن العشق شدة الشهوة لنيل المراد من
[1] العزيز والكريم . في الكليات ( 4 : 74 ، و 4 : 126 ) . في المفردات ( 498 ، و 646 ) . الفرائد : 204 .
358
نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري جلد : 1 صفحه : 358