نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري جلد : 1 صفحه : 356
مذكور عند العرب شريف ، ولهذا لا يقال لله تعالى شريف كما يقال له عزيز . 1436 الفرق بين العزم والحزم [1] : قيل : الأول : التأهب للامر ، والثاني : النفاذ فيه . ( اللغات ) . 1437 الفرق بين العزم والزماع : أن العزم يكون في كل فعل يختص به الانسان ، والزماع يختص بالسفر يقال أزمعت المسير قال الشاعر : * أزمعت من آل ليلى ابتكارا * ولا يقال أزمعت الأكل والشرب كما تقول عزمت على ذلك ، والازماع أيضا يتعدى بعلى فالفرق بينهما ظاهر . 1438 الفرق بين العزم والمشيئة : أن العزم إرادة يقطع بها المريد رويته في الاقدام على الفعل أو الاحجام عنه ويختص بإرادة المريد لفعل نفسه لأنه لا يجوز أن يعزم على فعل غيره . 1439 الفرق بين العزم والنية : ( 2234 ) . 1440 الفرق بين العزم والهم ( 2 ) : قال الطبرسي ، العزم هو تصميم القلب على الشئ ، والنفاذ فيه بقصد ثابت . والهم يأتي على وجوه : ومنها العزم على الفعل كقوله تعالى : " إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم " ( 3 ) أي صمموا النية وعزموا عليه ، فيرادف العزم .