نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري جلد : 1 صفحه : 321
هو أصلح لنا من غيره لان أفعل إنما يزيد على لفظ فاعل مبالغة فإذا لم يصح أن يوصف بأنه أصلح من غيره ، والخير اسم من أسماء الله تعالى وفي الصحابة رجل يقال له عبد خير وقال أبو هشام : تسمية الله تعالى بأنه خير مجاز قال ويقال : خار الله لك ولم يجئ أنه خائر . 1286 الفرق بين الصلاح والفلاح : أن الصلاح ما يتمكن به من الخير أو يتخلص به من الشر . والفلاح نيل الخير والنفع الباقي أثره وسمي الشئ الباقي الأثر فلحا ويقال للأكار فلاح لأنه يشق الأرض شقا باقيا في الأرض [1] والأفلح المشقوق الشفة السفلى ، يقال هذه علة صلاحه ولا يقال فلاحه بل يقال هي سبب فلاحه ويقال موته صلاحه لأنه يتخلص به من الضرر العاجل ، ولا يقال هو فلاحه لأنه ليس بنفع يناله ويقال أيضا لكل من عقل وحزم وتكاملت فيه حلال الخير قد أفلح ولا يقال صلح إلا إذا تغير إلى استقامة الحال ، والفلاح لا يفيد التغيير ويجوز أن يقال الصلاح وضع الشئ على صفة ينتفع به سواء انتفع أو لا ، ولهذا يقال أصلحنا أمر فلان فلم ينتفع بذلك فهو كالنفع في أنه يجوز أن لا ينتفع به ، ويقال فلان يصلح للقضاء ويصلح أمره ، ولا يستعمل الفلاح في ذلك . 1287 الفرق بين الصلة والبر : ( 385 ) . 1288 الفرق بين الصمد والسيد : ( 1157 ) . 1289 الفرق بين الصنع والعمل : أن الصنع ترتيب العمل وإحكامه على ما