نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري جلد : 1 صفحه : 304
اضطراب النفس ، ثم استعمل في التردد بين الشيئين سواء استوى طرفاه ، أو ترجح أحدهما على الآخر قال تعالى : " فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك " [1] . أي غير مستيقن . وقال الأصوليون : هو تردد الذهن بين أمرين على حد سواء . قالوا : التردد بين الطرفين إن كان على السواء فهو الشك ، وإلا فالراجح ظن : والمرجوح وهم . ( اللغات ) . 1219 الفرق بين الشكل والشبه [2] : قال الراغب : الشكل في الهيئة والصورة والقدر والمساحة . والشبه في الكيفية ، والتساوي في الكمية فقط ، والمثل عام في ذلك كله . وقوله تعالى : " وآخر من شكله أزواج " [3] . أي مثل له [4] في الهيئة وتعاطي الفعل . انتهى . ( اللغات ) . 1220 الفرق بين الشكل والمثل : أن الشكل هو الذي يشبه الشئ في أكثر صفاته حتى يشكل الفرق بينهما ، ويجوز أن يقال إن إشتقاقه من الشكل وهو الشمال واحد الشمائل قال الشاعر : حي الحمول بجانب الشكل * إذ لا يلائم شكلها شكلي أي لا توافق شمائلها شمائلي فمعنى قولك شاكل الشئ الشئ أنه أشبهه في شمائله ثم سمي المشاكل شكلا كما يسمى الشئ بالمصدر ، ولهذا لا يستعمل الشكل إلا في الصور فيقال هذا الطائر شكل هذا الطائر ،
[1] يونس 10 : 94 والآية بتمامها " فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك لقد جاء الحق من ربك فلا تكونن من الممترين " . [2] الشكل والشبه : أخذ المصنف من مفردات الراغب الأصفهاني : 390 . والمادة - في الكليات 3 : 79 والتعريفات : 134 . والفرائد : 148 . [3] ص 38 : 58 . [4] في المفردات : أي مثله .
304
نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري جلد : 1 صفحه : 304