نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري جلد : 1 صفحه : 284
ما يكون بالنار في جسد حيوان مثل سمات الإبل وما يجري مجراها وفي القرآن " سنسمه على الخرطوم " [1] وأصلها التأثير في الشئ ومنه الوسمي [2] لأنه يؤثر في الأرض أثرا ، ومنه الموسم لما فيه من آثار أهله والوسمة [3] معروفة سميت بذلك لتأثيرها فيما يخضب بها . 1128 الفرق بين السمت والوقار : أن السمت هو حسن السكون وقالوا هو كالصمت فأبدل الصاد سينا كما يقال خطيب مسقع ومصقع ، ويجوز أن يكون السمت حسن الطريقة واستواؤها من قولك هو على سمت البلد ، وليس السمت من الوقار في شئ . 1129 الفرق بين السمع والاستماع : ( 174 ) . 1130 الفرق بين السمع والاصغاء : أن السمع هو إدراك المسموع والسمع أيضا اسم الآلة التي يسمع بها ، والاصغاء هو طلب إدراك المسموع بإمالة السمع إليه يقال صغا يصغو إذا مال وأصغى غيره وفي القرآن " فقد صغت قلوبكما " ( 4 ) أي مالت ، وصغوك مع فلان أي ميلك . 1131 الفرق بين السميع والسامع ( 5 ) : قيل : السميع من كان على صفة يجب لاجلها أن يدرك المسموعات إذا وجدت ، فهي ترجع إلى كونه حيا لا آفة به . والسامع : المدرك ويوصف القديم - سبحانه - في الأرض بأنه سميع ولا يوصف في الأزل بأنه سامع وإنما يوصف به إذا وجدت المسموعات . ( اللغات ) .
[1] القلم 68 : 16 . [2] هو أول المطر . [3] نبت يخضب به الشعر . ( 4 ) التحريم 66 : 4 . ( 5 ) السميع والسامع . في الكليات 3 : 7 . المفردات : 353 .
284
نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري جلد : 1 صفحه : 284