نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري جلد : 1 صفحه : 226
ويستعمل في الافتراق أيضا لان الافتراق يقع مع الاجتماع في اللفظ كثيرا وإذا قرب اللفظ من اللفظ في الخطاب أجري مجراه في أكثر الأحوال . 878 الفرق بين الخلود والبقاء : أن الخلود إستمرار البقاء من وقت مبتدأ على ما وصفنا [1] ، والبقاء يكون وقتين فصاعدا ، وأصل الخلود اللزوم ومنه أخلد إلى الأرض وأخلد إلى قوله أي لزم معنى ما أتى به فالخلود اللزوم المستمر ولهذا يستعمل في الصخور وما يجري مجراه ومنه قول لبيد : * حمر خوالد ما يبين كلامها * وقال علي بن عيسى : الخلود مضمر بمعنى في كذا ولهذا يقال خلده في الحبس وفي الديوان ، ومن أجله قيل للأثافي خوالد فإذا زالت لم تكن خوالد ، ويقال لله تعالى دائم الوجود ولا يقال خالد الوجود . 879 الفرق بين الخلود والدوام : ( 929 ) . 880 الفرق بين قولك خليق به جدير به وحري به وقمين به : ( 1746 ) . 881 الفرق بين الخنزوانة والنخوة : أن الخنزوانة هو أن يشمخ أنفه من الكبر ويفتح منخره ، ولهذا يقال في أنفه خنزوانة ولا يقال في أنفه نخوة ويقال أيضا في رأسه خنزوانة إذا مال رأسه من الكبر شبهها بإمالة أنفه . 882 الفرق بين الخوف والبأس : ( 353 ) . 883 الفرق بين الخوف والحذر والخشية والفزع : أن الخوف توقع الضرر