نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري جلد : 1 صفحه : 291
* ( ش ) * 1163 الفرق بين الشأن والحال [1] : الشأن لا يقال إلا فيما يعظم من الأحوال والأمور ، فكل حال شأن ، ولا ينعكس . قاله الراغب . ويؤيده [2] [ 15 / أ ] قوله تعالى شأنه " كل يوم هو في شأن " [3] ( اللغات ) . 1164 الفرق بين الشاهد والحاضر : أن الشاهد للشئ يقتضي أنه عالم به ولهذا قيل الشهادة على الحقوق لأنها لا تصح إلا مع العلم بها وذلك أن أصل الشهادة الرؤية وقد شاهدت الشئ رأيته ، والشهد العسل على ما شوهد في موضعه ، وقال بعضهم الشهادة في الأصل إدراك الشئ من جهة سمع أو رؤية فالشهادة تقتضي العلم بالمشهود على ما بينا ، والحضور لا يقتضي العلم بالمحضور ألا ترى أنه يقال حضره الموت ولا يقال شهده الموت إذ لا يصح وصف الموت بالعلم ، وأما الاحضار فإنه يدل على سخط وغضب ، والشاهد قوله تعالى " ثم هو يوم القيامة من المحضرين " [4] .
[1] الحال والشأن . في المفردات ( الحال 193 . والشأن : 397 ) . والفرائد : 62 . [2] في ط : ويدل عليه . . . [3] الرحمن 55 : 29 . [4] القصص 28 : 61 .
291
نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري جلد : 1 صفحه : 291