responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري    جلد : 1  صفحه : 246


* ( ر ) * 969 الفرق بين الراحة واللذة : أن الراحة من اللذة ما تقدمت الشهوة له وذلك أن العطشان إذا اشتهى الشرب ولم يشرب مليا ثم شرب سميت لذته بالشرب راحة وإذا شرب في أول أوقات العطش لم يسم بذلك ، وكذلك الماشي إذا أطال المشي ثم قعد وقد تقدمت شهوته للقعود سميت لذته بالقعود راحة وليس ذلك من أرادت ولكنه يجري معها ويشكل بها ، وعند أبي هاشم رحمه الله : أن اللذة ليست بمعنى ، وفي تعيين الملتذ بها وبضروبها الدالة على اختلاف أجناسها دليل على أنها معنى ولو لم تكن معنى مع هذه الحال لوجب أن تكون الإرادة كذلك .
970 الفرق بين الرأفة والرحمة : أن الرأفة أبلغ من الرحمة ولهذا قال أبو عبيدة :
إن في قوله تعالى ( رؤوف رحيم ) [1] تقديما وتأخيرا أراد أن التوكيد يكون في الأبلغ في المعنى فإذا تقدم الأبلغ في اللفظ كان المعنى مؤخرا .
971 الفرق بين الرأفة والرحمة [2] : قيل : الرأفة أشد الرحمة ، وقيل : الرحمة أكثر من الرأفة ، والرأفة أقوى منها في الكيفية ، لأنها عبارة عن إيصال النعم صافية عن الألم .



[1] التوبة 9 : 117 .
[2] الرأفة والرحمة . في الكليات 2 : 378 . التعريفات : 115 . الفرائد : 98 . المفردات ( الرأفة : 303 ، الرحمة : 279 ) .

246

نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : أبي هلال العسكري    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست