القعاقع جمع قعقعة ، قال : إنا إذا خطافنا تقعقعا * وصرت البكرة يوما أجمعا ذلك أن الملدوغ يوضع في يديه شيء من الحلي حتى يحركه به فيسلي به الهم ، ويقال : يمنع من النوم لئلا يدب فيه السم . ورجل قعقعاني : إذا مشى سمعت لمفاصل رجليه تقعقعا . وحمار قعقعاني : إذا حمل على العانة [1] صك لحييه . والقعقاع مثل القعقعاني ، قال رؤبة : شاحي لحيي قعقعاني الصلق * قعقعة المحور خطاف العلق والأسد ذو قعاقع ، إذا مشى سمعت لمفاصله صوتا ، قال متمم بن نويرة يرثي أخاه مالكا : ولا برم تهدي النساء لعرسه [2] * إذا القشع من برد الشتاء تقعقعا والقعاقع : ضرب من الحجارة ترمى بها النخل لتنثر من تمرها [3] . قال زائدة : القعقعان [4] : ضرب من التمر . والقعقع : طائر أبلق ببياض وسواد ، طويل المنقار والرجلين ضخم ، من طيور البر يظهر أيام الربيع ويذهب في الشتاء . وقعيقعان : اسم جبل بالحجاز ، تنحت منه الأساطين ، في حجارته رخاوة ، بنيت أساطين مسجد البصرة . ويقال للمهزول قد صار عظاما يتقعقع من هزاله . والرعد يقعقع بصوته .
[1] في النسخ المخطوطة وكذلك في م : الغاية ، وقد أثبتنا الصواب من اللسان والتاج ( قعقع ) . [2] في المفضليات ص 528 : ولا برما تهدي النساء لعرسه . . [3] في م : ثمرها . [4] في اللسان : القعقاع : ضرب من التمر .