وقال أيضا : كالهروي انجاب عن لون السرق [1] * طير عنها النسر [2] حولي العقق أي جماعة العقة . وقال عدي بن زيد في العقة أي العقيقة : صخب التعشير نوام الضحى [3] * ناسل عقته مثل المسد ونوى العقوق : نوى هش لين رخو المضغة . تعلفه الناقة العقوق إلطافا لها فلذلك أضيف إليها ، وتأكله العجوز . وهي من كلام أهل البصرة ، ولا تعرفه الأعراب في بواديها . وعقيقة البرق : ما يبقى في السحاب من شعاعه . وجمعه العقائق ، قال عمرو بن كلثوم : بسمر من قنا الخطي لدن * وبيض كالعقائق يختلينا [4] وانعق البرق إذا تسرب في السحاب ، وانعق الغبار : إذا سطع . قال رؤبة : [5] إذا العجاج المستطار انعقا قال أبو عبد الله : أصل العق الشق . وإليه يرجع عقوق الوالدين وهو قطعهما ، لأن الشق والقطع واحد ، يقال : عق ثوبه إذا شقه . عق والديه يعقهما عقا وعقوقا ، قال زهير : فأصبحتما منها على خير موطن * بعيدين فيها عن عقوق ومأثم وقال آخر : إن البنين شرارهم أمثاله * من عق والده وبر الأبعدا
[1] كذا في ط والديوان ص 108 أما في ص وم وك و س : ليل البرق . [2] في م : النسء . [3] رواية الديوان ص 44 : صيب التعشير زمزام الضحى . وفي كتاب الخيل لأبي عبيدة : صخب التعشير مرازم الضحى . [4] كذا في معجم مقاييس اللغة 4 / 6 وفي جمهرة أشعار العرب ص 77 أما في ط يحتلينا وسائر الأصول الأخرى يجتلينا . [5] كذا في ك وملحق ديوان رؤبة ص 180 أما في سائر الأصول : العجاج .