قال بعضهم : ليس للعشار لبن ، وإنما سماها عشارا لأنها حديثة العهد بالتعشير وهي المطافيل . والعاشرة : حلقة من عواشر المصحف . ويقال للحلقة : التعشير . [ والعشر ] [1] : قطعة تنكسر من البرمة أو القدح ، فهو أعشار . قال : [2] وقد يقطع السيف اليماني وجفنه * شباريق أعشار عثمن على كسر وقدور أعشار لا يكاد يفرد العشر من ذلك . قدور أعاشير ، أي : مكسرة على عشر قطع . تعشار موضع معروف ، يقال : بنجد ويقال : لبني تميم . والعشر : شجر له صمغ . يقال له : سكر العشر . والعشرة : المعاشرة . يقال : أنت أطول به عشرة ، وأبطن به خبرة . قال زهير : [3] لعمرك ، والخطوب مغيرات * وفي طول المعاشرة التقالي وعشيرك : الذي يعاشرك ، أمركما واحد ، ولم أسمع له جمعا ، لا يقولون : هم عشراؤك ، فإذا جمعوا قالوا : هم معاشروك وسميت عشيرة الرجل لمعاشرة بعضهم بعضا ، [ و ] [4] الزوج [ عشير ] [5] المرأة ، [ والمرأة عشيرة الرجل ] [6] والمعشر : كل جماعة أمرهم واحد . المسلمون معشر ، والمشركون معشر ، والإنس معشر ، والجن معشر وجمعه : معاشر . والعشاري من النبات : ما بلغ طوله أربعة أذرع .
[1] في النسخ : والعشيرة وصوابه ما أثبتناه من المعجمات . ففي المحكم 1 / 220 : والعشر قطعة تنكسر من القدح أو اليرمة كأنها قطعة من قطع والجمع أعشار وفي اللسان مثله . وهذا فيما يبدو العبارة الصحيحة من العين . [2] البيت غير معزو . وهو في اللسان ( عثم ) 12 / 384 وروايته : فقد . . وفي التاج 8 / 389 وروايته : ويقطعه . [3] ديوان زهير بن أبي سلمى ص 86 . [4] في النسخ : حتى . [5] في س : عشيرة . وفي ط : عشيرة . [6] زيادة اقتضاها السياق - من المعجمات الحاكية عن العين .