لجماعة الناس . والمجمع حيث يجمع الناس ، وهو أيضا اسم للناس والجماعة : عدد كل شيء وكثرته . والجماع : ما جمع عددا ، فهو جماعه ، كما تقول لجماع الخباء : أخبية قال الحسن : اتقوا هذه الأهواء التي [1] جماعها الضلالة ومعادها إلى النار وكذلك الجميع إلا أنه اسم لازم . يقال : رجل جميع ، أي : مجتمع في خلقه . وأما المجتمع فالذي استوت لحيته ، وبلغ غاية شبابه ، ولا يقال للنساء . والمسجد الجامع نعت به ، لأنه يجمع أهله ، ومسجد الجامع خطأ بغير الألف واللام ، لأن الاسم لا يضاف إلى النعت . لا يقال : هذا زيد الفقيه . وتقول : جمع الناس ، أي : شهدوا الجمعة ، وقضوا الصلاة . وجماع كل شيء : مجتمع خلقه ، فمن ذلك : جماع جسد الإنسان رأسه ، وجماع الثمرة ونحوها إذا اجتمعت براعيمها في موضع واحد . قال ذو الرمة : ورأس كجماع الثريا ومشفر * كسبت اليماني قده لم يحرد [2] وتقول : ضربته بجمع كفي ، ومنهم من يكسر الجيم . وأعطيته من الدراهم جمع الكف كما تقول : ملء الكف . وماتت المرأة بجمع ، أي : مع ما في بطنها [3] [ وكذلك [4] ] يقال إذا ماتت عذراء . وترك فلان امرأته بجمع وسار ، أي : تركها وقد أثقلت . واستجمع للمرء أموره إذا استجمع وهيء له ما يسر به من أمره . قال : [5] إذا استجمعت للمرء فيها أموره * كبا كبوة للوجه لا يستقيلها
[1] في س : فإن . [2] البيت في ملحق الديوان ص 1867 ( دزشق ) وهو التهذيب 1 / 399 وفي اللسان ( جمع ) وفي التاج ( جمع ) . ( وؤفذة لم نجرد ) سقطت من ط وأكملت من س . [3] من س . في ط بطنه . [4] زيادة يقتضيها السياق مستفادة من التهذيب 1 / 399 . [5] لم نقف على نسبة له .