يتعارج إذا مشى يحكي الأعرج . والعرجة : موضع العرج من الرجل . وجمع الأعرج عرجان . والعرجاء : الضبع ، خلقه فيها . وجمعه : عرج . . أعيرج : حية صماء لا تقبل الرقية ، وتطفر كما تطفر الأفعى وجمعه : أعيرجات . قال أبو ليلى : العرج من الإبل ثمانون إلى تسعين فإذا بلغت مائة فهي هنيدة ، وجمعه : أعرج وعروج . قال طرفة بن العبد البكري : [1] يوم تبدي البيض عن أسوقها * وتلف الخيل أعراج النعم ويقال : العرج : القطيع الضخم من الإبل نحو خمسمائة [2] ، وجمعه : أعراج . قال : [3] فقسم عرجا كأسه فوق كفه * وجاء بنهب كالفسيل المكمم والعرج من الإبل كالحقب وهو الذي لا يستقيم بوله [ لفصده من ذكره ] [4] يقال : عرج الجمل وحقب . وعرج يعرج عروجا ، أي : صعد . والمعرج : المصعد . والمعرج : الطريق الذي تصعد فيه الملائكة . والمعراج شبه سلم أو درجة تعرج الأرواح فيه إذا قبضت . يقال ليس شيء أحسن منه ، إذا رآه الروح لم يتمالك أن يخرج ، ولو جمع على المعاريج لكان صوابا . والمعارج في قول الله عز وجل : من الله ذي المعارج تعرج الملائكة والروح إليه [5] جماعة المعرج . ولغة هذيل : يعرج ويعكف ، هم مولعون بالكسر . والتعريج : حبسك مطيتك ورفقتك مقيما على رفقتك أو لحاجة . وما لنا عرجة بموضع كذا ، أي : مقام .
[1] ديوان طرفة ص 71 . [2] في الأصل في ط ود : الخمسمائة . [3] القائل ، كما في التاج هو العلاء بن قرظة خال الفرزدق . ( وآب ) مكان ( جاء ) . [4] عبارة غير مفهومة لم نقع على معنى لها . [5] سورة المعارج 3 ، 4 .