وانتقع لون الرجل وامتقع أصوب : تغير . والرجل إذا شرب من الماء فتغير لونه ، يقال : نقع ينقع نقوعا . قال : [1] لو شئت قد نقع الفؤاد بشربة * تدع الصوادي لا يجدن غليلا والماء ينقع العطش نقعا ونقوعا ، قال حفص الأموي : أكرع عند الورود في سدم * تنقع من غلتي وأجزؤها والنقيع : شراب يتخذ من الزبيب ينقع في الماء من غير طبخ . والنقيعة هي العبيطة من الإبل . وهي جزور توفر أعضاؤها فتنقع في أشياء علاجا لها ، قال : كل الطعام تشتهي ربيعه * الخرس والإعذار والنقيعه وقال المهلهل : إنا لنضرب بالصوارم هامهم * ضرب القدار نقيعة القدام [2] القدام : القادمون من سفر ، جمع قادم . وقيل القدام بفتح القاف وعن غير الخليل : والقدام : الجزار . يقال : نقعوا النقيعة ، ولا يقال : أنقعوا لأنه لا يريد إنقاعها في الماء . والنقع : الغبار . قال الشويعر واسمه عبد العزى : فهن بهم ضوامر في عجاج * يثرن النقع أمثال السراحي [3] قال ليث : قلت للخليل : ما السراحي ، قال : أراد الذئاب ، ولكنه حذف من السرحان الألف والنون فجمعه على سراحي ، والعرب تقول ذلك كثيرا كما قال : [4]
[1] البيت لجرير . انظر الديوان ص 354 وروايته فيه : لو شئت قد نقع الفؤاد بمشرب . . . . [2] البيت في الصحاح ( نقع ) وروايته فيه : إنا لنضرب بالسيوف رؤسهم . [3] في ك . السراج . [4] البيت للبيد في اللسان ( تلع ) .