ما إن يزال لها شأو يقومها * مجرب مثل طوط العرق مجدول [1] وقال يصف الغرب [2] : رحب الفروع مكرب العراقي والعراق : العظم الذي قد أخذ عنه اللحم . قال : فألق لكلبك منها عراقا وتقول : عرقت العظم أعرقه عرقا وأتعرقه إذا أكلت لحمه ، فإذا كان العظم بلحمه فهو عرق . ورجل معروق ومعترق : إذا لم يكن على قصبه لحم ، وكذلك المهزول ، قال رؤبة يصف صيادا وامرأته : غول تصدى [3] لسبنتى معترق * كلحية الأصيد من طول الأرق وفرس معترق : معروق أي مهزول قليل اللحم . قال امرؤ القيس : قد أشهد الغارة الشعواء تحملني * جرداء معروقة اللحين سرحوب ( ويروى : معروقة الجنبين وإذا عري لحياها من اللحم فهو من علامات عتقها ، ) ( يصفه بقلة لحم وجهها وذلك أكرم لها [4] ) . والعرق والعرقات : كل شيء مصطف أو مضفور . والعرق : الطير المصطفة في السماء ، الواحدة عرقة . والعرقة : السفيفة [5] المنسوجة من الخوص قبل أن يجعل زبيلا ويسمى الزبيل [6] عرقا وعرقة واشتقاقه منه ، قال أبو كبير :
[1] خلا الديوان في طبيعته من هذا البيت ، وهو من غير نسبة في اللسان والتاج وروايته : . . . مقوم مثل طوط العرق مجدول . وهو في م وسائر النسخ : مجرب مثل طود العرق مجدول . . [2] الرجز لرؤبة . انظر الديوان ص 116 . [3] في الديوان ص 107 : تشكى . [4] ما بين القوسين ساقط من ك . [5] كذا في الأصول أما في م : السعفة . [6] في م : الذبيل .