< شعر > لا بدّ في كرّة الفوارس أن * يترك في معرك لهم بطل منعفر الوجه فيه جائفة * كما أكبّ الصّلاة مبتهل [1] < / شعر > أراد : كما أكب في الصلاة مسبح .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : رجل تقيّ < / فهرس الموضوعات > وقولهم : رجل تقيّ قال أبو بكر : معناه في كلامهم : موقّ نفسه من العذاب بالعمل الصالح ، وأصله : من وقيت نفسي أقيها ، قال النحويون : الأصل فيه وقوي ، فأبدلوا من الواو الأولى تاء ؛ لقرب مخرجها منها ، كما قالوا : متّزر وأصله موتزر ، فأبدلوا من الواو تاء لقرب مخرجها منها ، قال جرير [2] :
< شعر > متّخذا من ضعوات تولجا * أردى بني مجاشع وما نجا < / شعر > فالتولج : المنجا ، وأصله : من ولج ، إذا دخل ، فأصل تولج : وولج ، فأبدلوا من الواو الأولى تاء ، وأبدلوا من الواو الثانية في تقي ياء ، وأدغموها في الياء التي بعدها ، وكسروا القاف ؛ لتصح الياء . والاختيار عندي : أن يكون تقي وزنه من الفعل فعيل ، والأصل فيه : تقيي ، فأدغموا الياء الأولى في الثانية ، الدليل على هذا : أنه يقال في جمعه أتقياء ، كما يقال : ولي وأولياء ، ومن قال : هو فعول ، قال : لَّما أشبه فعيلا ، جمع كجمعه .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : رجل سيّد < / فهرس الموضوعات > وقولهم : رجل سيّد قال أبو بكر : قال الضحاك : السيد : الحليم . ويروى عنه أنه قال : السيد :
التقي . وقال قوم : السيد : الكريم على ربه . وقال آخرون [3] : السيد : الذي يفوق في الخير قومه . وقال قوم : السيد : الحسن الخلق . والسيد أيضا : الرئيس . قال الشاعر :

[1] الأبيات لعدي بن زيد ، ديوانه ، ص 98 .
[2] ديوانه ، ص 187 .
[3] وهو قول الزجاج في كتابه ( معاني القرآن وإعرابه 1 / 410 ) .

95