وقرأ قتادة : * ( وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً ) * فمعناه : ملأ كل شيء علما . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم في أسمائه عز وجل : الغفور الشكور < / فهرس الموضوعات > وقولهم في أسمائه عز وجل : الغفور الشكور قال أبو بكر : الغفور معناه في كلامهم : الساتر على عباده ، والمغطي لذنوبهم ، من قولهم : غفرت المتاع في الوعاء أغفره غفرا ، إذا سترته فيه . وإنما قيل للبيضة : غفارة ومغفر ؛ لتغطيتها الرأس وسترها إياه . والشكور معناه في كلامهم : المثيب عباده على أعمالهم ، يقال : شكرت الرجل إذا جازيته على إحسانه ، إمّا بفعل وإمّا بثناء . وقال الفراء : فيه لغتان ؛ يقال : شكرت الرجل ، وشكرت للرجل ، وأنشد الفراء : < شعر > هم جمعوا بؤسي ونعمي عليكم * فهلا شكرت القوم إذ لم تقاتل < / شعر > وقال أبو نخيلة [1] : < شعر > أمسلم يا اسمع يابن كلّ خليفة * ويا سائس الدنيا ويا جبل الأرض شكرتك إن الشكر حظَّ من النّهى * عليّ رداء سابغ الطول والعرض وأحييت لي ذكري وما كان خاملا * ولكنّ بعض الذكر أنبه من بعض < / شعر > وقال اللَّه عز وجل - وهو أصدق قيلا - : * ( واشْكُرُوا لِي ولا تَكْفُرُونِ ) * [2] . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم في أسمائه تعالى : الرؤوف الرحيم < / فهرس الموضوعات > وقولهم في أسمائه تعالى : الرؤوف الرحيم قال أبو بكر : قال أهل اللغة : الرؤوف معناه في كلامهم : الشديد الرحمة . وقال أبو عبيدة في قوله تعالى : * ( إِنَّ الله بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ ) * [3] : فيه معنى تقديم وتأخير ، وقال : المعنى : إن اللَّه بالناس لرحيم رؤوف ، أي : لرحيم شديد الرحمة . وفي