responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 73


< شعر > حلمت عن الأراقم فاستحاشوا * فلا برحت قدورهم تفور < / شعر > وتقول : حلمت في النوم أحلم حلما ، وقال المؤمل :
< شعر > حلمت بكم في نومتي فغضبتم * فلا ذنب لي إن كانت العين تحلم [1] < / شعر > أي : طرقني خيالكم ، فغضبتم عليّ من غير أن كان لي به ذنب . ويقال : حلم الأديم يحلم حلما إذا تنقب وفسد ، وقال الوليد بن عقبة [2] لمعاوية بن أبي سفيان :
< شعر > فإنّك والكتاب إلى عليّ * كدابغة وقد حلم الأديم < / شعر > ويروى لمروان بن الحكم [3] .
والمقيت فيه قولان ؛ قال بعض الناس : المقيت : الحفيظ ، وقال ابن عباس :
المقيت : المقتدر ، واحتج بقول الشاعر [4] :
< شعر > وذي ضغن كففت النفس عنه * وكنت على مساءته مقيتا < / شعر > معناه : مقتدرا ، وعلى هذا أهل اللغة ، قال بعض فصحاء المعمرين :
< شعر > ثم بعد الممات ينشرني من * هو على النشر يا بنيّ مقيت [5] < / شعر > معناه : ممن هو مقتدر . وقال الآخر [6] :
< شعر > وإنا نطعم الأضياف قدما * إذا ما هرّ من سنة مقيت < / شعر > معناه : مقتدر . وقال أبو عبيدة : المقيت أيضا عند العرب : الموقوف على الشيء ، وأنشد :
< شعر > ليت شعري وأشعرن إذا ما * قرّبوها مطوية ودعيت ألي الفضل أم عليّ إذا حوس‌ * بت إني على الحساب مقيت [7] < / شعر > معناه : إني على الحساب موقوف .



[1] مثلثات قطرب ، ص 156 .
[2] تاريخ الطبري 4 / 564 .
[3] الفاخر 37 .
[4] البيت لأبي قيس بن رفاعة ، الطبقات لابن سلام 289 .
[5] شرح القصائد السبع 424 .
[6] لم أهتد إليه .
[7] البيت للسموأل ، ديوانه ، ص 23 .

73

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست