< شعر > هو الخليفة فارضوا ما قضى لكم * بالحق يصدع ما في قوله جنف < / شعر > وقال الآخر يرثي حجر بن عدي : < شعر > ومن صادع بالحق بعدك ناطق * بتقوى ومن إن قيل بالجور غيّرا [1] < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : ملح ذرآنيّ < / فهرس الموضوعات > وقولهم : ملح ذرآنيّ قال أبو بكر : العامة تخطئ فيه فتتكلم به بالدال ، وتزيد عليه ما ليس منه ، والعرب تقول : ذرآني وذرآني . قال أبو العباس : وصف بذلك لبياضه ، وهو من قولهم : قد ذرئ الرجل يذرأ ذرأ ، إذا أخذ الشيب في مقدم رأسه . ويقال : ذرئت لحيته ، إذا شابت ، قال الشاعر [2] : < شعر > لمّا رأته ذرئت مجاليه * يقلي الغواني والغواني تقليه < / شعر > وأنشدنا أبو العباس : < شعر > وقد علتني ذرأة بادي بدي * وصار للفحل لساني ويدي [3] < / شعر > معناه : قد علاني الشيب أول كل شيء وقبل كل شيء . وقوله : وصار للفحل لساني ويدي ، معناه : خرجت عن الشباب ودخلت في الكهولة . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد منحني اللَّه حسن رأي فلان < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد منحني اللَّه حسن رأي فلان قال أبو بكر : معناه : قد وهب اللَّه تعالى ذلك لي . وأصل المنحة : أن يدفع الرجل إلى الرجل شاة أو ناقة يجعل له لبنهما وهما ملك للدافع . ثم أكثرت العرب استعمال ، المنح حتى جعلوه هبة وعطاء ، قال الشاعر [4] : < شعر > لنا ناقة من منحة اللَّه درّها * ومرتعها بين الوسادة والحلس < / شعر >
[1] لعبد اللَّه بن خليفة الطائي في تاريخ الطبري 5 / 282 . [2] أبو محمد الفقعسي في التكملة والذيل والصلة 1 / 21 ( ذرأ ) . والمجالي : ما يرى من الرأس إذا استقبل الوجه . [3] أبو نخيلة السعدي في الصحاح ( ذرأ ) . [4] لم أقف عليه .