responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 622


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : رجل أوقص < / فهرس الموضوعات > وقولهم : رجل أوقص قال أبو بكر : الأوقص : القصير العنق مائلها ، الذي كأن عنقه كسرت بتقصيرها عن أعناق الناس ، أخذ من الوقص ، وهو الكسر ، من ذلك قولهم : قد وقص فلان ، إذا سقط من دابته ، فاندقّت عنقه . ومنه حديث رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم : « أن رجلا كان واقفا معه فوقصت به ناقته في لخاقيق جرذان فمات » [1] . ومنه حديث علي رضي اللَّه عنه : « أنه قضى في القارصة والقامصة والواقصة بالدّية أثلاثا » [2] . وفسر أنهنّ ثلاث جوار كن يلعبن ، فركبت واحدة منهن واحدة ، فقرصت الثالثة المركوبة ، فقمصت ، فسقطت الراكبة ، فاندقت عنقها ، فماتت ، فجعل الدية أثلاثا : ثلثا على المركوبة ، وثلثا على القارصة ، وأسقط ثلث الراكبة ، لأنها أعانت على نفسها بركوبها . وقال ابن مقبل [3] يذكر ناقة :
< شعر > فبعثتها نقص المقاصر بعدها * كربت حياة النار للمتنوّر < / شعر > المقاصر من قصر العشي . وقال أبو عبيد [4] : هو من اختلاط الليل وظلمته .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : لا أراني اللَّه بك غيرا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : لا أراني اللَّه بك غيرا قال أبو بكر : الغير : من تغير الحال ، وهو اسم واحد بمنزلة النّطع والعنب وما أشبههما ، ويجوز أن يكون جمعا واحدته غيرة ، قال بعض بني كنانة :
< شعر > فمن يشكر اللَّه يلق المزيد * ومن يكفر اللَّه يلق الغير < / شعر > ويقال للدية : غير ، لأنها تغير من القود إلى الرضا بها ، فسميت غيرا لذلك . من ذلك الحديث الذي يروى : « أن رجلا قتل له حميم ، فطالب بالقود ، فقال له رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم : ألا تقبل الغير ؟ » [5] . ومن ذلك حديث عمر وعبد اللَّه بن مسعود : « أن امرأة



[1] غريب الحديث 1 / 95 والفائق 4 / 74 .
[2] غريب الحديث 1 / 96 .
[3] ديوانه 126 .
[4] غريب الحديث 1 / 97 . وفي الأصل : أبو عبيدة ، وهو خطأ ، صوابه من ك ، ل .
[5] غريب الحديث 1 / 168 .

622

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 622
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست