responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 511


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان مخنّث < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان مخنّث قال أبو بكر : معناه : متثنّي متكسّر ، يقال للمرأة خنث : لتكسّرها وتثنّيها ، جاء في الحديث : نهى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم « عن اختناث الأسقية » [1] ، فمعناه : نهى أن يثنّى فم السقاء ، ثم يشرب منه ، كراهة أن يكون فيه دابة أو تنين . ومن ذلك الحديث المروي عن عائشة :
أنها ذكرت وفاة رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم ، فقالت في بعض قولها : فانخنث في حجري ولم أشعر به [2] . تريد : انثني ، وتذهب إلى الرأس أو غيره .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد تكمّش الجلد < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد تكمّش الجلد قال أبو بكر : معناه : قد تقبّض واجتمع . وكذلك : انكمش في الحاجة ، معناه :
اجتمع فيها ، قال الشاعر [3] :
< شعر > كميش الإزار خارج نصف ساقه * صبور على الجلَّاء طلاع أنجد < / شعر > الكميش الإزار : المشمر الإزار ، الذي قد جمعه وقبضه . والأنجد : جمع نجد ، والنجد : ما ارتفع من الأرض . والجلَّاء : الخصلة الجليلة العظيمة ، إذا فتح جيمها مدّت ، وإذا ضمّت قصرت .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد بدّدت الشيء < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد بدّدت الشيء قال أبو بكر : معناه : قد فرّقته ، وأزلت عنه الاجتماع ، من قول العرب : قد أبددتهم العطاء ، إذا فرقته فيهم ، ولم أجمع اثنين منهم في عطية ، قال أبو ذؤيب يذكر الصائد والحمر ، وأنه فرّق السهام فيها ولم يجمعها :
< شعر > فأبدّهنّ حتوفهنّ فهارب * بذمائه أو بارك متجعجع < / شعر > معناه : فرق التحف فيهن . والذّماء : بقية النفس ، ممدود . والذماء ضرب من المشي



[1] غريب الحديث 2 / 282 ، 283 .
[2] غريب الحديث 2 / 282 ، 283 .
[3] اللسان ( كمش ) .

511

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست