< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : بقينا بين كلّ حاذف وقاذف < / فهرس الموضوعات > وقولهم : بقينا بين كلّ حاذف وقاذف قال أبو بكر : الحاذف : الذي يحذف بالعصا ، والقاذف : الذي يقذف بالحجارة . قال الفراء : يقال : بين كل حاذف وقاذف ، وبين كل حاذ وقاذف ، بحذف الفاء من الحاذف . وقال بعضهم : بقينا بين كل حاذف وقاذف ، وبين كل ستّوق وزائف . الستوق والزائف : الرديان . وفي الزائف وجهان : يقال درهم زائف وزيف . قال الشاعر [1] : < شعر > ترى القوم أسواء إذا جلسوا معا * وفي القوم زيف مثل زيف الدارهم < / شعر > وقال الآخر [2] : < شعر > أتيت بني عمّي فكان عطاؤهم ثلاث ميء منها قسيّ وزائف < / شعر > ويقال : درهم زائفات وزيّف وأزياف وزيوف وزياف . ويقال : درهم بهرج ونبهرج ، ودراهم بهرجة ونبهرجة وبهرجات ونبهرجات ونبهرجات وبهارج . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : لفلان الويل والأليل < / فهرس الموضوعات > وقولهم : لفلان الويل والأليل قال أبو بكر : الأليل في كلام العرب : الأنين ، قال ابن ميادة [3] : < شعر > وقولا لها ما تأمرين بوامق له بعد هجعات العيون أليل < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد صلب فلان ، وفلان مصلوب < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد صلب فلان ، وفلان مصلوب قال أبو بكر : قال أهل اللغة : إنما سمى المصلوب مصلوبا ، لما يسيل منه من الودك ، أخذ من الصليب ، والصليب عندهم : الودك ، يقال : قد اصطلب الرجل ، إذا جمع العظام وطبخها ؛ ليخرج ودكها ، فيأتدم به ، قال الشاعر [4] :
[1] امرؤ القيس في اللسان ( زيف ) ، وليس في ديوانه . [2] مزرد ، ديوانه 53 وفيه : فكانت سراويل وجرد خيصة وخمس مئ [3] اللسان ( ألل ) . [4] الكميت بن زيد : شعره 1 / 82 ، وصدره : * واحتلّ برك الشتاء منزله *