< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد قرظت الرجل تقريظا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد قرظت الرجل تقريظا قال أبو بكر : التقريظ معناه في كلام العرب : المدح للحيّ ، والتأبين : المدح للميّت ، قال متمم بن نويرة [1] : < شعر > لعمري وما دهري بتأبين هالك * ولا جزع مما أصاب فأوجعا < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد جاءت القافلة < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد جاءت القافلة قال أبو بكر : القافلة عند العرب : الرفقة الراجعة من السفر ، يقال : قفل الجند يقفلون ، إذا رجعوا . والعامة تخطئ في القافلة ، فتظن أن القافلة : الرفقة في السفر ذاهبة كانت أو راجعة ، وليس الأمر في ذلك عند العرب على ما يظنون . ويقال في جمع القافلة : قوافل . ويقال : رجل قافل ، إذا كان راجعا من السفر . ويقال في جمع القافل : قافلون وقفّل قفّال ، قال امرؤ القيس [2] : < شعر > نظرت إليها والنجوم كأنّها * مصابيح رهبان تشبّ لقفّال < / شعر > وقال الصلتان - في جمع القافلة - : < شعر > قل للقوافل والغزاة إذا غزوا * والباكرين وللمجدّ الرائح [3] < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : رجل لئيم < / فهرس الموضوعات > وقولهم : رجل لئيم قال أبو بكر : اللئيم عند العرب : الشحيح ، المهين النفس ، الخسيس الآباء ، فإذا كان الرجل شحيحا ، ولم تجتمع فيه هذه الخصال قيل له : بخيل ، ولم يقل له لئيم . يقال لكل لئيم : بخيل ، ولا يقال لكل بخيل : لئيم . والعامة تخطئ فيهما ، فتسوي بينهما . ويقال : قد لؤم الرجل يلؤم فهو لئيم . ويقال : قد ألام الرجل فهو مليم : إذا أتى ما يستحق اللوم
[1] شعره : 106 . [2] ديوانه 31 . [3] البيت لزياد الأعجم في رثاء المغيرة بن المهلب في أمالي اليزيدي 1 . وروايته : قل للقوافل والغزي .