< شعر > وصهباء طاف يهوديّها * فأبرزها وعليها ختم وقابلها الريح في دنّها * وصلَّى على دنّها وارتسم < / شعر > وقال الأعشي أيضا [1] : < شعر > لها حارس لا يبرح الدهر بيتها * وإن ذبحت صلَّى عليها وزمزما < / شعر > معناه : دعا لها بالسلامة . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد صام الرجل < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد صام الرجل قال أبو بكر : معناه في اللغة : قد أمسك عن الطعام والشراب ، وكل من أمسك عن الطعام والشراب أو عن الكلام ، فهو عند العرب صائم . من ذلك قوله عز وجل : * ( إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً ) * [2] ، فمعناه : صمتا . يقال : خيل صيام ، إذا كانت قائمة بغير اعتلاف ولا حركة ، قال الشاعر [3] : < شعر > خيل صيام وخيل غير صائمة * تحت العجاج وخيل تعلك اللَّجما < / شعر > ويقال للصائم : سائح ، لتركه الطعام والشراب ، قال اللَّه عز وجل : * ( السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ ) * [4] ، فالسائحون : الصائمون . وقال في موضع آخر : * ( تائِباتٍ عابِداتٍ سائِحاتٍ ) * [5] ، معناه : صائمات . وقال أبو طالب [6] : < شعر > وبالسائحين لا يذوقون قطرة * لربهم والراتكات العوامل < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد ركع الرجل < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد ركع الرجل قال أبو بكر : معناه في اللغة : قد انحنى . يقال : قد ركع الشيخ ، إذا انحنى من
[1] ديوانه : ص 200 . [2] سورة مريم : آية 26 . [3] البيت للنابغة الذبياني ، ديوانه : ص 112 . [4] سورة التوبة : آية 112 . [5] سورة التحريم : آية 5 . [6] هو عبد مناف بن عبد المطلب ، عم النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم ، ت 3 ق ه ، ولم أعثر عليه في ديوانه .