responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 375


المصري ، ولكنه من عند خليلي اللَّه تبارك وتعالى .
والخلَّة بضم الخاء : المودة ، والخلَّة : الصديق ، يقال : فلان خلَّي أي صديقي . قال الشاعر [1] :
< شعر > ألا أبلغا خلَّتي جابرا * بأن خليلك لم يقتل تخاطأت النّبل أحشاءه * وأخّر يومي فلم يعجل < / شعر > والخلة أيضا : ما كان خلوا من المرعى . والخلَّة : الحاجة ، والخلَّة أيضا : الخصلة .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد قعد فلان مستوفزا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد قعد فلان مستوفزا قال أبو بكر : معناه : قد قعد على وفز من الأرض ، والوفز : ألا يطمئن في قعوده . ويقال : أقعد على أوفاز من الأرض ووفاز . قال الراجز :
< شعر > أسوق عيرا مائل الجهاز * صعبا ينزّيني على أوفاز [2] < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : هذا الأمر لا يهمني < / فهرس الموضوعات > وقولهم : هذا الأمر لا يهمني قال أبو بكر : فيه وجهان : لا يهمّني ولا يهمّني بفتح الياء وضمها ، فمن ضم الياء أراد : لا يقلقني ، ومن فتح الياء أراد : لا يدنيني ، من قولهم : شيخ همّ ، إذا كان كبيرا ، قد ذهب لحمه .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : هذا الأمر لا يعنيني < / فهرس الموضوعات > وقولهم : هذا الأمر لا يعنيني قال أبو بكر : معناه : لا يشغلني ، يقال : عناني الشيء يعنيني ، إذا شغلني . قال الشاعر :
< شعر > عناني عنك والأنصاب حرب * كأنّ صلابها الأبطال هيم [3] < / شعر >



[1] أوفى بن مطر المازني في اللسان ( خطأ وخلل ) .
[2] اللسان ( وفز ) بلا عزو .
[3] اللسان ( عنا ) بلا عزو .

375

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست