responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 322


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : على فلان السّكينة < / فهرس الموضوعات > وقولهم : على فلان السّكينة قال أبو بكر : قال أبو عبيدة السّكينة : فعيلة من السّكون ، وأنشد للهذلي [1] :
< شعر > للَّه قبر غاله ما ذا يجنّ * لقد أجنّ سكينة ووقارا < / شعر > وقال الفراء : السكينة معناها في كلامهم : الطمأنينة . قال اللَّه عز وجل :
* ( فَأَنْزَلَ الله سَكِينَتَه عَلَيْه ) * [2] . وقال علي بن أبي طالب [3] - رضي اللَّه عنه - :
السكينة لها وجه مثل وجه الإنسان ، ثم هي بعد ريح هفّافة . وقال مجاهد : السكينة لها رأس مثل رأس الهرّ وجناحان ، وهي من أمر اللَّه .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : هذا الشيء غاية < / فهرس الموضوعات > وقولهم : هذا الشيء غاية قال أبو بكر : معناه : هذا الشيء علامة في جنسه ، أي لا نظير له فيه ، أخذ من غاية الحرب : وهي الراية والعلامة تنصب للقوم فيقاتلون ما دامت واقفة ، قال الشماخ [4] :
< شعر > إذا ما غاية نصبت لمجد * تلقّاها عرابة باليمين < / شعر > ومن ذلك : غاية الخمّار ، وهي خرقة يعلَّقها الخمّار على بابه ، إذا جلب الخمر أو كان عنده ، فتكون علامة لكون الخمر عنده . قال عنترة [5] :
< شعر > ربذ يداه بالقداح إذا شتا * هتّاك غايات التّجار ملوّم < / شعر > يعني رجلا اشترى جميع ما كان عند الخمار من الخمر ، فقلعوا الغايات ، وهي التي تدل على ما عندهم من الخمر ؛ إذ لم يبق عندهم منها شيء .
ويقال : معنى قولهم : هذا الشيء غاية : أي هو منتهى هذا الجنس في الجودة ، أخذ من غاية السّبق ، وهي قصبة تنصب في الموضع الذي تكون المسابقة إليه ، ويكون



[1] الصواب لأبي عريف الكليي كما في المجاز 1 / 254 ، واللسان ( سكن ) .
[2] سورة التوبة : آية 40 .
[3] بصائر ذوي التمييز 3 / 239 .
[4] ديوانه 336 وفيه : إذا ما راية . ولا شاهد فيه على هذه الرواية .
[5] ديوانه 211 . والربذ : السريع الضرب بالقداح . ( ينظر الميسر والقداح 42 ) .

322

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست