responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 3


بسم الله الرحمن الرحيم < فهرس الموضوعات > المقدمة < / فهرس الموضوعات > المقدمة < فهرس الموضوعات > التعريف بالمؤلف :
< / فهرس الموضوعات > التعريف بالمؤلف :
هو محمد بن القاسم بن محمد بن بشار بن الحسن بن بيان بن سماعة بن فروة ابن قطن بن دعامة الأنباري ، وكنيته أبو بكر .
< فهرس الموضوعات > ولادته ونشأته :
< / فهرس الموضوعات > ولادته ونشأته :
ولد أبو بكر الأنباري سنة إحدى وسبعين ومائتين ، ورد على بغداد وهو صغير ، ونشأ في بيت علم ؛ إذ كان والده من كبراء علماء الكوفيين في عصره ، كان ذكيا فطنا عرف بكثرة حفظه . قال أبو علي القالي عنه أنه كان يحفظ ثلاثمائة ألف بيت شاهد في القرآن ، وسئل عن حفظه فقال : أحفظ ثلاثة عشر صندوقا ، وحدث أنه كان يحفظ عشرين ومائة تفسير من تفاسير القرآن بأسانيدها ، ومرض فعاده أصحابه فرأوا من انزعاج والده أمرا عظيما ، فطيبوا نفسه ، فقال : كيف لا أنزعج وهو يحفظ جميع ما ترون ، وأشار إلى خزانة مملوءة كتبا ، وروي أن جارية سألته عن تفسير شيء من الرؤيا ، فقال : إني حاقن . ثم مضى ، فلما كان من الغد عاد وقد صار معبرا للرؤيا ، وذلك أنه مضى من يومه ، فدرس كتاب الكرماني في التعبير .
وهذه الأخبار ، وإن كان مبالغا فيها ، تدل على سعة حفظه وكثرة اطلاعه ، حتى قيل فيه : كان آية من آيات اللَّه في الحفظ .
ولم يكن ابن الأنباري يميل إلى اللهو ومتع الحياة ، كان منصرفا إلى العلم ، لم يكن قلبه تشغله امرأة عن البحث ، ولعل قصته في رد الجارية التي اشتراها له الخليفة الراضي دليل على ذلك ، ولم يكن يميل إلى الإكثار من الأكل ، وحينما سئل عن ذلك ، قال : أبقي على حفظي .
ووصف بالبخل ، وكان ذا يسار وحال واسعة ولم يكن له عيال .
وكان متواضعا ، حكى الدارقطني أنه ( حضر مجلس إملائه في يوم جمعة ، فصحف اسما أورده في إسناد حديث ، أما كان حيان فقال حبان ، وأما كان حبان

3

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست