responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 290


< شعر > لقد آليت أغدر في جداع * وإن منّيت أمّات الرّباع بأنّ الغدر في الأقوام عار * وأن الحر يجزأ بالكراع < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : لا تلوس كذا وكذا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : لا تلوس كذا وكذا قال أبو بكر : معناه : لا تناله ، وهو مأخوذ من قولهم : ما ذقت لواسا ، أي : ما ذقت ذواقا .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : هو من أتباع الدجّال < / فهرس الموضوعات > وقولهم : هو من أتباع الدجّال قال أبو بكر : سمعت أبا العباس يقول : الدجال مأخوذ من قولهم : قد دجل في الأرض ، فمعنى دجل فيها : ضرب فيها وطافها . فسمي الدجال دجالا ، لطوفه البلاد وقطعه الأرضين . وسمعته مرة أخرى يقول : يقال : قد دجل ، إذا لبّس وموّه . ويقال للدجال : مسيح ، لأن إحدى عينيه ممسوحة ، والأصل فيه : ممسوح ، فصرف عن مفعول إلى فعيل ، كما قالوا : مقتول وقتيل ، ومقدور وقدير .
وأما المسيح عيسى ابن مريم - عليه السّلام - ، فإن في تفسير معنى المسيح سبعة أقوال : يروى عن ابن عباس أنه قال : إنما سمي عيسى مسيحا ، لأنه كان لا يمسح بيده ذا عاهة إلا برأ ، ولا يضع يده على شيء إلا أعطي فيه مراده . وقال إبراهيم النخعي :
المسيح : الصّديق . وقال أبو العباس أحمد بن يحيى : سمي المسيح مسيحا ، لأنه كان يمسح الأرض ، أي يقطعها . وقال عطاء عن ابن عباس : سمي مسيحا ؛ لأنه كان أمسح الرجل لا أخمص له ، والأخمص : ما يتجافى عن الأرض من الرّجل من وسطها ولا يقع عليها . ويقال : إنما سمي المسيح مسيحا ، لسياحته في الأرض . وقال آخرون : إنما سمي مسيحا ، لأنه خرج من بطن أمه ممسوحا بالدهن . وقال أبو عبيد القاسم بن سلام : المسيح في كلام العرب على معنيين : المسيح الدجال ، والمسيح عيسى ابن مريم ، فإذا كان المسيح عيسى ابن مريم ، فأصله بالعبرانية ( مشيحا ) بالشين ، فلما عربته العرب أبدلت من شينه سينا ، فقالوا : المسيح ، كما قالت العرب : موسى وأصله بالعبرانية موشى ، فلما عربوه ونقلوه إلى كلامهم ، أبدلوا من شينه سينا .

290

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست