responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 275


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد جاء بالقض والقضيض < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد جاء بالقض والقضيض قال أبو بكر : معناه : قد جاء بالكبير والصغير . والقض معناه في كلام العرب :
الحصى الصغار ، والقضيض : صغاره وما تكسّر منه . قال أبو ذؤيب :
< شعر > أما ما لجنبك لا يلائم مضجعا * إلا أقضّ عليك ذاك المضجع < / شعر > معناه : إلا كان تحتك قضضا ، وهو الحصى الصغار . ويقال : جاء القوم قضّهم بقضيضهم : أي كلهم . قال الشاعر [1] :
< شعر > وجاءت سليم قضّها بقضيضها * تمسّح حولي بالقبيع سبالها < / شعر > وقال الحصين بن الحمام المريّ [2] :
< شعر > وجاءت جحاش قضّها بقضيضها * وجمع عوال ما أدقّ وألأما < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : رجل جاسوس < / فهرس الموضوعات > وقولهم : رجل جاسوس قال أبو بكر : الجاسوس معناه في كلام العرب : المتجسس الباحث عن أمور الناس ، يقال : قد تجسس الرجل وتحسس بمعنى واحد ، هذا إجماع أهل اللغة . وقد فرق بين : التجسس والتحسس يحيى بن أبي كثير [3] ، فقال : التجسس : البحث عن عورات الناس ، والتحسس : الاستماع لأحاديث الناس . قال أبو بكر : وسمعت إبراهيم الحربي يحكي هذا عن محمد بن الصباح [4] عن الوليد بن مسلم [5] عن



[1] الشماخ ، ديوانه 290 . والسّبال : جمع سبلة ، وهي : مقدم اللحية وما أسبل منها على الصدر .
[2] الفاخر 25 ، شعراء النصرانية 738 . والحصين ، جاهلي ، ( الشعر والشعراء 648 ، الأغاني 14 / 1 ) .
[3] يحيى بن أبي كثير الطائي اليمامي ، روى عن أنس ، توفي 129 ه - ، وقيل 132 ه - . ( طبقات ابن خياط 514 ، ميزان الاعتدال 4 / 402 ، تهذيب التهذيب 11 / 268 ) .
[4] محمد بن الصباح بن أبي سفيان ، توفي 240 ه - . ( ميزان الاعتدال 3 / 584 ، تهذيب التهذيب 9 / 228 ) .
[5] هو أبو العباس القرشي الدمشقي ، توفي 194 ه - . ( طبقات ابن سعد 7 / 470 ، طبقات ابن خياط 813 ) .

275

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست