responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 268


< شعر > إني لساع في رضاك كما سعى * ليلقي ثقل النّحب عنه المنحّب < / شعر > معناه : ليلقي ثقل النذر عنه الناذر . وقال نصيب [1] أيضا :
< شعر > وقلت له لعمرك ما لنحبي * ونحبك أو تراه من محلّ < / شعر > ويقال : معنى قضى نحبه : قضى هواه . والقولان الأولان أكثر أهل العلم عليهما . قال صريع سلمى [2] :
< شعر > تجنّت عليّ اليوم ظالمة ذنبا * فكدت بأن أقضي لسخطتها نحبا < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قبل عير وما جرى < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قبل عير وما جرى قال أبو بكر : فيه قولان : قال أبو العباس : قال الأصمعي : معناه : قبل أن يجري عير ، والعير : الحمار ، قال : وقال غيره : العير : المثال الذي في العين ، الذي يقال له :
اللَّعبة والذي يجرى الطرف عليه ، وجريه : حركته . والمعنى : قبل أن يطرف الإنسان .
قال الشماخ [3] :
< شعر > وتعدو القبصّى قبل عير وما جرى * ولم تدر ما بالي ولم أدر مالها < / شعر > القبصّى : ضرب من العدو فيه نزو .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : أخذه أخذ سبعة < / فهرس الموضوعات > وقولهم : أخذه أخذ سبعة قال أبو بكر : قال الأصمعي : معناه : أخذه أخذ سبعة بضم الباء ، والسبعة :
اللبؤة ، فسكن الباء . ومما يدل على صحة قول الأصمعي أن طلحة بن مصرّف [4] وغيره قرأوا : * ( وما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ ) * [5] ، بتسكين الباء . وفي اللبوة ستة



[1] أخل به شعره .
[2] لا أعرفه .
[3] ديوانه 288 .
[4] الهمداني الكوفي ، تابعي ، توفي 112 ه - . ( طبقات ابن سعد 6 / 308 ، مشاهير علماء الأمصار 110 ، طبقات القراء 1 / 343 ) .
[5] سورة المائدة : آية 3 .

268

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست